لقــاء تنويري يجمع مفرح بالجالية السودانية بالقاهرة
التقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ نصرالدين مفرح أحمد مساء أمس بأعضاء الجالية السودانية بمصر ، على هامش زيارته إلى القاهرة على رأس وفد ضم رئيس مجمع الفقه الاسلامي والأمين العام للحج والعمرة والأمين العام للأوقاف الاتحادية .
وتمتد زيارتهم لأكثر من ثلاثة أيام للتباحث حول سبل التعاون بين البلدين في مجال الشؤون الدينية والأوقاف ، و يفتتح الدورة التدريبية للأئمة السودانيين والمصريين ويلتقي بشيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية والبابا تواضروس وزيارة الكنيسة بالقاهرة والاسكندرية .
وتحدث مفرح خلال اللقاء الذي جمعه بأعضاء الجالية السودانية بقاعة دار السودان العتيق وبتشريف السفير محمد الياس سفير جمهورية السودان بمصر وأعضاء البعثة الدبلوماسية لدى سفارة جمهورية السودان بالقاهرة ، تحدث عن دور الشؤون الدينية والأوقاف وما تم خلال خمسة عشرة شهراً من عمر الحكومة الإنتقالية من حصر الأوقاف داخلياً وخارجياً ، و إسترداد بعض ما تم نهبه خلال السنوات الماضية .
بالاضافة الى حوسبة جميع الأوقاف حتى لا يتم فقدها مع مرور الوقت على حد تعبيره وتوجيه المردود إلى مستحقيها وتقنين عمل إدارة الأوقاف ومتابعتها بصورة مستمرة ، وإسترداد جميع الأوقاف في الخارج لصالح الحكومة السودانية .
وأوضح مفرح جميع الملابسات التي اثارها الاعلام خلال الفترة الماضية ، وأثر العقوبات المفروضة على السودان ووضعه ضمن قائمة الدول الرعاية للارهاب لأكثر من ٢٨ عاماً مما أثرت على جميع مناحي الحياة الاقتصادية للدولة ووقف عجلة التنمية ، فكان أول اهتمامات الحكومة هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لأنها مفتاح لإزدهار السودان اقتصادياً وتنموياً .
و تحدث الأستاذ منتصر عباس محمد علي الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة عن برنامج الوزارة حول تقنين أعمال الحج وحوسبتها حتى يسهل للجميع الدخول في قرعة الحج مؤكداً بإمكان الجميع التقديم للحج من أي مكان في العالم و الحج بأقل تكلفة دون الحاجة للذهاب إلى مكاتب السماسرة أو الدفع النقدي ، وذلك لتضييق فرص الفساد .
ومن جانبه تحدث كل من الأمين العام لمجمع الفقة الإسلامي والأمين العام للأوقاف الاتحادية ومدير الأوقاف بولاية الخرطوم عن حجم التحديات التي تقف لحصر الأوقاف داخلياً وخارجياً، وعن حجم الفساد المنتشر في هذه الاوقاف ، داعيين المجتمع السوداني داخلياً وخارجياً التحلي بروح المسئولية تجاه الوطن والتعاون من أجل المضي بالسودان إلى الأمام .